تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

1

التحسين الحاصل في موسم الحج لهذا العام بقيادة وزير الشؤون الآسلامية

يُعتبر وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، سيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير قطاع الشؤون الإسلامية، خاصة في مجال تنظيم الحج. وقد شهد موسم الحج لعام 1446 هـ / 2025 م تحسنًا ملحوظًا في الخدمات المقدمة للحجاج الموريتانيين، نتيجة للجهود المبذولة من قبل الوزارة تحت قيادته.  

 

أبرز إنجازات الوزير في تسيير موسم الحج 2025

 

1. خفض تكلفة الحج

 

أعلنت الوزارة عن خفض تكلفة الحج لهذا العام إلى 271,485 أوقية جديدة، مقارنة بـ282,655 أوقية جديدة في العام الماضي، أي بتخفيض قدره 11,170 أوقية جديدة. جاء هذا التخفيض نتيجة لمراجعة شاملة للعقود المتعلقة بالسكن والإعاشة والنقل، مما أدى إلى تقليل الأعباء المالية على الحجاج. 

 

2. تحسين جودة الخدمات

 

تم التوصل إلى اتفاقيات مع الشركات المقدمة للخدمات لضمان توفير خدمات عالية الجودة. شملت التحسينات حجز مواقع مخيمات قريبة من الجمرات (على بعد 1600 متر)، وزيادة عدد الفنادق في مكة المكرمة بحيث يكون لكل فوج فندق خاص به، بالإضافة إلى توفير وجبات غذائية تتناسب مع الذوق الموريتاني. 

 

3. التعاون مع المملكة العربية السعودية

 

وقعت موريتانيا اتفاقية إطارية مع المملكة العربية السعودية لتنظيم موسم الحج، تضمنت تحديد عدد العاملين المخصصين لموريتانيا والالتزامات التنظيمية المطلوبة لضمان سير الموسم وفق القوانين السعودية. كما نصت الاتفاقية على ضرورة أن يكون أي موظف يعينه مكتب الحجاج في السعودية مقيماً، ويحمل رخصة عمل، ويعمل لدى شركة مرخصة في مجال الحج. 

 

4. تحسين إدارة صندوق الحج

لأول مرة، لم تطلب وزارة الشؤون الإسلامية من ميزانية الدولة تغطية العجز الذي كان يحصل خلال السنوات الماضية في صندوق الحج، مما يعكس تحسنًا في إدارة الموارد المالية للوزارة. 

لأول مرة: إشراك أطر وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم الحج بموريتانيا

شهد موسم الحج لهذا العام في موريتانيا نقلة نوعية في تنظيمه، وذلك من خلال إشراك أطر وزارة الشؤون الإسلامية لأول مرة، ابتداءً من عملية الفرز التي أشرفت عليها إدارة الحج والعمرة، مرورًا بتكوين مجموعات عبر تطبيق “واتساب” تضم كل خمسين حاجًا، لتسهيل التواصل والتأطير، وإعدادهم نفسيًا قبل أداء المناسك.

 

كما تم تنظيم عملية توزيع الحقائب والبادجات، والإشراف على عملية التفويج من مسجد ابن عباس إلى المطار بشكل منظم ودقيق.

 

من الجانب الصحي:

تم استحداث آلية طبية متقدمة، من خلال فتح عيادة طبية شاملة تضم مختلف التخصصات، مع وجود أطباء ميدانيين قريبين من الحجاج لتقديم الرعاية الصحية بشكل فوري وفعّال.

 

من الجانب التثقيفي:

ولأول مرة أيضًا، تم اعتماد الوسائط السمعية والبصرية لتثقيف الحجاج، بدلاً من الاعتماد التقليدي على الكتيبات والملصقات. وقد تم إعداد فيديوهات تثقيفية مرئية ومسموعة ومكتوبة، إضافة إلى تقديم حصص دينية عبر مجموعات “واتساب”، بهدف رفع مستوى الوعي الديني وتنمية الفهم الصحيح للمناسك.

 

كل هذه الخطوات تندرج ضمن خطة شاملة لتطوير أداء الحج في موريتانيا هذا العام، بما يضمن راحة الحجاج وسلامتهم، وتقديم خدمة تنظيمية وتوعوية وصحية متكاملة

 

إشادة بالجهود المبذولة

 

تُظهر هذه الإنجازات التزام الوزير سيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط بتحسين تجربة الحجاج الموريتانيين وتوفير بيئة مناسبة لأداء مناسك الحج براحة وسهولة. وتُعد هذه الخطوات مثالًا يُحتذى به في الإدارة الفعالة والتخطيط السليم لخدمة المواطنين.

19:26 - 2025/05/31

a

تابعونا

Fذث